في رحاب الإسلام، يُعتبر أصحاب اليمين من الصفوة الذين نالوا شرف دخول الجنة بسلام وأمان، كما وصفهم القرآن الكريم والسنة النبوية. هذه المكانة الرفيعة ليست مجرد افتراءات روحية، بل هي حقيقة ثابتة وموعد محدد للعصاة الصالحين الذين امتثلوا لأوامر الله وتجنبوا نواهيه طوال حياتهم الدنيا. يُعرف المتقون كأصحاب اليمين لأنهم سيقفون يوم القيامة إلى جانب الرحمن سبحانه وتعالى، وسيشملهم رضاه وغفرانه. هذا الوضع الفريد هو نتيجة مباشرة لمحبتهم لله وطاعتهم له واتباعهم لسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. تأويل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية حول مصير أصحاب اليمين يكشف لنا معالم تلك الرحلة الروحية التي ينتهي بها المرء وهو يحظى بمزيدٍ من القرب من خالق الأكوان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: