تتميز القارة القطبية الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم أنتاركتيكا، بأنها الأصغر حجماً بين قارات العالم، ولكنها تحمل ثروات طبيعية هائلة وتاريخاً غنياً جعل منها وجهة تستحق التقدير والاستكشاف. وعلى الرغم من مساحتها التي تبلغ نحو مليون كيلومتر مربع فقط – ما يضعها في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث المساحة بعد كلٍّ من آسيا وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا معاً – إلّا أنّ الكثافة السكانية فيها تعد من أدنى معدلاتها على مستوى المعمورة؛ إذ يعيش بها عدد محدود للغاية من العلماء والمستكشفين الذين يقيمون دراساتهم حول النظم البيئية الفريدة لهذه المنطقة شديدة القسوة.
تشتهر أنتاركتيكا ببيئتها القاسية التي تطرح تحديات جسيمة لكل من الحياة البرية والبشر المحليين. فدرجة حرارتها المنخفضة بشكل غير اعتيادي وجفافها الشديد هما السمة الغالبة عليها. ورغم ظروفها المناخية القاسية، تخفي طبقات جليدها وسطحها المتجمّد موارد نفطية وبحرية وفيرة لم يتم استغلال معظمها حتى الآن، فضلاً عن رواسب معادن ثمينة كاليورانيوم والفوسفات والتي قد تلعب دوراً مؤث
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- من فضلك ياشيخ؛ في سؤالي رقم 263926 قلتم إنه لم يثبت لأنه لا يوجد دليل صريح. وأعوذ بالله أن أعترض على
- العربي: ثلاثية الذراعيات حيوان أحفوري متناظر الشكل
- لماذا تأخر نزول آيات الحجاب، ولم تنزل مع أول نزول للقرآن؟ ألا يدل هذا على أن الحجاب أمر هامشي، فرعي،
- سمعت ما يقال عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قد عين من قبل مماليك مصر قاضيا في الشام وأنه كان كما يقال
- الدائرة الانتخابية الأوروبية لمدينة لودز