يؤكد النص أن سيدنا آدم عليه السلام هو أصل البشرية جمعاء، كما ورد في القرآن الكريم. ويشير إلى أن زوجه هاجر هي أم البشر أيضاً. وفقًا للروايات، كان لدى آدم عليه السلام طفلان لكل حمل، ذكر وأنثى، وعند بلوغهم مرحلة النضج الجنسي، تم تزويج الذكر من الأنثى القادمة قبلهما ببضع سنوات ضمن نظام خاص لحفظ النوع ومواصلة التكاثر. هذا يعني أن الزواج بين الأشقاء قد حدث في البداية لأسباب ضرورية لبقاء النوع وتطوره. ومع مرور الوقت وكثرة أفراد المجتمع الإنساني، جاء الحظر الديني لمنع مثل هذه العلاقات. يشترط الدين الإسلامي عدم زواج الأخ بالأخت حتى لو كانت في طور الحمل داخل الرحم المختلف عنه. الغرض من هذه الأحكام هو تحقيق الفضيلة الاجتماعية والحفاظ على نقاء الدم العائلي والأخلاقي العام للمجتمعات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛ حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة
- لدي بعض المال أستثمره في شركة مضاربة، وسؤالي :هل أخرج زكاة المال من الربح فحسب أم أخرجه من رأس المال
- أبلغ من العمر أربعين سنة وكذا شهر وموظف، لي تقريباً ستة عشر عاماً، وأريد أن أكمل دراستي الجامعية في
- يان دومينك
- Al-Ashtar Brigades