يناقش النص موضوع أصول المعرفة وكيفية ارتباطها بالتبادل الثقافي والتطور المستمر للمعارف البشرية. ويؤكد المؤلفون، وعلى رأسهم عبد الحميد الدقيق وعلياء بن فارس، على أن التاريخ ليس خطًا مستقيمًا ولكنّه سيرورة ديناميكية من نقل الأفكار والمعارف بين مختلف الثقافات والحضارات. يشير النقاش إلى أن الاعتقاد بأن الغرب وحده صاحب فضل في إبداعات معينة يعكس عدم تقدير للتأثير الكبير للحضارة الشرقية عليها. يدافع الكاتب عن ضرورة النظر إلى تطوّر المعرفة باعتباره عملية جماعية تشمل جميع الشعوب والثقافات، بدلاً من اعتبار أي منها المصدر الوحيد للإنجازات العلمية والفكرية. ومن ثم، يتناول النقاش كيفية تحقيق توازن بين الاحتفال بالإنجازات الغربية وإعطاء حقها لمن أسهم فيها سابقاً. وفي النهاية، يدعو المؤلفان إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أفضل لسرديات التطور المعرفي الشاملة والتي تستعرض إسهامات الجميع دون استثناء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- قال تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة)، هل معنى ذلك أن سيدنا آدم سوف ينزل إلى الأرض حتى ولو لم يعص الل
- زوج أختي استلم سيارة من الدولة منذ أربع سنوات في العهد السابق لرئيسنا, في دولة ليبيا, وهو الآن لا يس
- أنا متزوج من فتاة منذ سنتين تقريباً، وأعيش معها في الطابق الثاني من منزل أبي، أبي لم يكن موافقاً على
- هل يجوز أن ألبس النقاب في العمرة؛ لأني عندما أغطي وجهي كاملًا، لا أرى الدنيا بصورتها وألوانها الحقيق
- سؤالي في الانترنت والمحادثات وغرف الدردشة: يقوم بعض الأشخاص بسب وشتم الآخرين ويذكرون الأم والأخت هل