يناقش النص موضوع أصول المعرفة وكيفية ارتباطها بالتبادل الثقافي والتطور المستمر للمعارف البشرية. ويؤكد المؤلفون، وعلى رأسهم عبد الحميد الدقيق وعلياء بن فارس، على أن التاريخ ليس خطًا مستقيمًا ولكنّه سيرورة ديناميكية من نقل الأفكار والمعارف بين مختلف الثقافات والحضارات. يشير النقاش إلى أن الاعتقاد بأن الغرب وحده صاحب فضل في إبداعات معينة يعكس عدم تقدير للتأثير الكبير للحضارة الشرقية عليها. يدافع الكاتب عن ضرورة النظر إلى تطوّر المعرفة باعتباره عملية جماعية تشمل جميع الشعوب والثقافات، بدلاً من اعتبار أي منها المصدر الوحيد للإنجازات العلمية والفكرية. ومن ثم، يتناول النقاش كيفية تحقيق توازن بين الاحتفال بالإنجازات الغربية وإعطاء حقها لمن أسهم فيها سابقاً. وفي النهاية، يدعو المؤلفان إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أفضل لسرديات التطور المعرفي الشاملة والتي تستعرض إسهامات الجميع دون استثناء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- كنت أتحدث مع أحد أقاربي، وليست بيني وبينه مودة كبيرة، وفي وسط المحادثة معه قال لي: لقد اشتقت لرؤيتك،
- طلب فتوى فى المعاملات. برجاء إفادتنا بخصوص هذه المشكلة بما يرضي الله ورسوله، أخوان (أ) و( ب) على خلا
- شكرا جزيلا على خدمتكم للإسلام والمسلمين. السؤال: -هل صحيح أن الإمام الشافعي -رحمه الله- أصيب بالبواس
- إذا كان غائط على ثياب الإنسان وحضرت الصلاة فماذا يفعل؟
- إذا كان بيع التمثال اليوم يختلف الغرض منه عن أيام الجاهلية - لا يعبد, ولا يباع لمن يعبده - وليس له أ