في النص المقدم، يقدم توجيهات شرعية واضحة للطالب المبتعث الذي يرغب في الأضحية. أولاً، يتم التأكيد على أن الأضحية تقسم عادة إلى ثلاثة أجزاء، حيث يذهب ثلث لأهل المضحي، وثلث له شخصياً، وثلث للمساكين والفقراء. هذا التقسيم واسع، ولكن المهم هو أن يصل شيء منها للفقراء والمساكين. ثانياً، إذا أطعم المضحي مسكيناً مسلماً ولو واحداً، فله بعد ذلك أن يتصدق على غير المسلمين منها، لأن الأضحية صدقة تطوع. أما الصدقة الواجبة منها، فلا يجزئ دفعها إلى كافر.
إذا كان الطالب المبتعث في مدينة لا يوجد فيها فقراء مسلمين، يمكنه البحث عن مسكين مسلم وتعطيه شيئاً من أضحيته، ثم ما بقي يمكنه أن يأكل منه، ويحفظ منه، ويهدي منه، وحتى يتصدق على غير المسلمين. هذا قد يساعد في تأليف قلوبهم على الإسلام. إذا لم يعرف أحداً مسكيناً، يمكنه إعطاء المركز الإسلامي منها ما يشاء، حيث يقوم المركز بالبحث عن الفقراء وإيصال الأضحية إليهم. أخيراً، يتم التأكيد على أن الأضحية عبادة الوقت، لذا فإن تقديمها على ما عداها أولى.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- حلفت أن زوجتي طالق إن تحدثت في موضوع معين مع أي أحد، دون أن نتفق مسبقًا على هذا، وحدثت أختها، وأتت و
- أفتونا جزاكم الله خيرا، إني قد فعلت إثما أو ذنبا ثم حلفت وقلت حرام مثل أمي لن أفعل هذا الإثم أبدا، ل
- سؤالي متعلق بحديث: «استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نساءٌ من قريش يكلمنه، ويستكثر
- قرأتُ في الفتوى رقم: 429667 أنه لا يجوز الدعاء على الوالد، مهما كان ظالماً، ولكن أليس الله عزَّ وجلّ
- لي عمة مريضة وعاجزة عن دخول الحمام ولها من البنات ثلاث كلهن متزوجات والمسافة من بيتهن إلى بيت أمهن ل