الربا، كما هو موضح في النص، يُعتبر من الممارسات المالية الضارة التي تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية. فهو يُسهم في زيادة الفقر بين الأفراد الذين يعتمدون على القروض الربوية، حيث يُجبرون على دفع فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم وتجعل من الصعب عليهم سداد الديون الأصلية. هذا الوضع يؤدي إلى دورة مستمرة من الفقر، حيث يجد الأفراد أنفسهم في حاجة دائمة إلى الاقتراض، مما يزيد من عبء الفوائد ويقلل من فرصهم في تحسين أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، الربا يُشجع على الاستغلال المالي، حيث يستفيد المقرضون من حاجة المقترضين دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. هذا النظام المالي غير العادل يُسهم في تآكل الثقة الاجتماعية ويزيد من التوترات الاقتصادية، مما يجعل المجتمع أقل استقرارًا وأكثر انقسامًا.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أمي لا تستطيع قراءة القرآن بالأحكام كلها، فهي تجد مشقة في ذلك، لدرجة أنها تركت قراءة القرآن حتى لا ت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي مضحك نوعا ما ولكن أرجو الإجابة عليه .. أنا أحب أكل الفحم وفي فت
- هل مات الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف الكتابة والقراءة أم لا؟
- أنا مقيم حاليا في شمال كندا لمدة شهر ـ تقريبا ـ توقيت صلاة العشاء هنا عند الساعة الحادية عشرة ـ حسب
- شابنم إسماعيل لاعبة الكريكيت الجنوب أفريقية