تشير الدراسة العلمية بوضوح إلى أن السهر لفترة طويلة له تبعات صحية ونفسية خطيرة ومتواصلة. أولاً، يتسبب الحرمان المتكرر من النوم الكافي في ارتفاع مخاطر الأمراض المزمنة الخطيرة؛ حيث يرتبط بالسهر الزائد احتمالية أكبر للإصابة بأمراض قلبية وضغط دم مرتفع والسكتات الدماغية. ثانياً، ينخفض جهاز المناعة عند الأفراد الذين يقضون لياليهم مستيقظين، مما يضعف قدرتهم على مقاومة العدوى والأمراض المعدية. أما الجانب النفسي فهو الأكثر إلحاحًا، إذ تؤثر قلة النوم بشدة على مزاج الشخص وتؤدي إلى شعوره بالتعب العقلي والجسدي والنفسي الشديد. وقد يصل الأمر إلى حد ظهور علامات القلق والإحباط وصعوبة التركيز حتى الوصول للاكتئاب في حالات حرمان شديدة وطويلة المدى. علاوة على ذلك، فقد ربطت دراسات حديثة بين السهر المنتظم وزيادة فرص الإصابة باضطرابات نفسية معقدة كالذهان واضطراب الثنائية القطبية. رغم كل تلك المخاطر المعروفة، ما زالت الثقافة المجتمعية تدعم ممارسة البقاء مستيقظًا لأوقات متأخرة تحت ذرائع مختلفة متعلقة بالعمل والحياة الاجتماعية
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- Everett, Massachusetts
- أنا شابة في 29 من عمري من عائلة محافظة ـ ولله الحمد ـ حصلت على شهادتين جامعيتين، وتخرجت مؤخرا من كلي
- أنا محمد و لدي سؤال أرجو أن تجيبوني عليه بأسرع ما تتمكنون به وفقكم الله تعالى: باختصار شديد فإن لدي
- ما حكم من ترك الاستماع إلى خطبة الجمعة أو تكاسل عنها هل تصح صلاته إذا صلى مع الجماعة بعد الخطبة، متى
- هل يجوز التعاقد مع شركة جوجل المعروفة ووضع إعلانات جوجل أدسنس في مدونة إسلامية إذا كانت هذه الاعلانا