تشير الدراسة العلمية بوضوح إلى أن السهر لفترة طويلة له تبعات صحية ونفسية خطيرة ومتواصلة. أولاً، يتسبب الحرمان المتكرر من النوم الكافي في ارتفاع مخاطر الأمراض المزمنة الخطيرة؛ حيث يرتبط بالسهر الزائد احتمالية أكبر للإصابة بأمراض قلبية وضغط دم مرتفع والسكتات الدماغية. ثانياً، ينخفض جهاز المناعة عند الأفراد الذين يقضون لياليهم مستيقظين، مما يضعف قدرتهم على مقاومة العدوى والأمراض المعدية. أما الجانب النفسي فهو الأكثر إلحاحًا، إذ تؤثر قلة النوم بشدة على مزاج الشخص وتؤدي إلى شعوره بالتعب العقلي والجسدي والنفسي الشديد. وقد يصل الأمر إلى حد ظهور علامات القلق والإحباط وصعوبة التركيز حتى الوصول للاكتئاب في حالات حرمان شديدة وطويلة المدى. علاوة على ذلك، فقد ربطت دراسات حديثة بين السهر المنتظم وزيادة فرص الإصابة باضطرابات نفسية معقدة كالذهان واضطراب الثنائية القطبية. رغم كل تلك المخاطر المعروفة، ما زالت الثقافة المجتمعية تدعم ممارسة البقاء مستيقظًا لأوقات متأخرة تحت ذرائع مختلفة متعلقة بالعمل والحياة الاجتماعية
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- أصابني شك في دين الله، بل في وجود الخالق، ولكنني اقتنعت بوجوده بعد أن نظرت في الأدلة العقلية على ذلك
- لقد تم إعطائي مبلغا من المال وهو مال ربا كان قد أُعطي من البنك على فائدة على مبلغ من المال، فهل يجوز
- شخص عليه إخراج مال غير حلال، ومعه مبلغ أقل من المبلغ المطلوب إخراجه، وأمامه أحد أمرين: إما أن يخرج ا
- أنوي الزواج من فتاة روسية ولكن المدينة التي أسكن فيها لا يوجد فيها أي شيخ ولا مسجد ويلزمني الزواج به
- هل يجب في نية الصلاة تحديد إن كنت ستصلي مع الجماعة أم فردا؟ وإذا كان كذلك فعندما يلحق المصلي بالجماع