يتناول النص آثارًا مدمرة للعزوف عن الزواج على الفرد والمجتمع، موضحًا كيف يؤدي ذلك إلى انتشار العلاقات غير الشرعية والتي تشكل خطرًا اجتماعيًا واقتصاديًا كبيرًا. فتلك العلاقات تنشر الأمراض الخطيرة وتساهم في انهيار النظام الأسري، مما يؤدي لتكوين أطفال بدون أب أو أم، وهم عرضة للإضرار النفسي والجسدي. بالإضافة لذلك، يدفع العزوف عن الزواج نحو انتشار الأمراض النفسية والعقد الشخصية التي تحد من إنتاجية الأفراد وقدرتهم على المساهمة في تقدم المجتمع. كما يزيد احتمال تعرض الأفراد للأمراض الجسدية نتيجة افتقارهم للدعم المعنوي والصحي الذي توفره الحياة الزوجية. أخيرا وليس آخرا، يقوض العزوف عن الزواج بنيان الأسرة والتكاثر الطبيعي، مهددا بذلك بتراجع عدد السكان والشباب في المجتمع، مما يفتح الباب أمام التدخل الخارجي والاستغلال.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أصلي في المساجد لدينا في غزة وكل مسجد تابع لحزب، وأحيانا ينادون في المسجد تدعوكم حركتكم أو حزبكم ...
- سؤالي تحديدا عن لباس الإعلاميات هل لباسهن يوافق أحكام الشريعة الإسلامية؟ فملابسهن فيها الكثير من الأ
- ما حكم من يقول عن شخص أو حيوان: «هذا مِلْكٌ»، أي: يخصني؟ وهو لا يقصد أنه -أستغفر الله- عبده، أو شيء،
- سؤال عن الوساوس القهريه فأمي تعانى منها بشكل كبير وتتعب من يقوم بخدمتها، فهي تأخذ وقتا طويلا في الاغ
- زوجي مُصِرٌّ على الطلاق، ولا يريد الاستمرار رغم محاولاتي، ورفضي للفراق، وقد رفع دعوى طلاق في المحكمة