يعاني مرضى التهاب الأذن من مجموعة متنوعة من الأعراض التي تعتمد على نوع الالتهاب – داخلي (الأذن الوسطى) أو خارجي (قناة السمع). بالنسبة لالتهاب الأذن الخارجية، يتضمن ذلك الألم الشديد الذي يزداد سوءًا عند لمس المنطقة المصابة، بالإضافة إلى التورم والاحمرار حول فتحة الأذن. قد تصبح المنطقة أيضًا حساسة للغاية، مما يؤدي إلى الحكة والقشور المحتملة وقروح مفتوحة. وفي حالات أكثر تقدمًا، يمكن أن تنبعث رائحة كريهة بسبب تراكم المخاط والبكتيريا. علاوة على ذلك، قد تسمع الأصوات مثل الفرقعة أو الخرير أثناء فتح وإغلاق الفم بسبب ضغط الانتفاخ والتورم بالقرب من الغضروف.
أما فيما يتعلق بالتهاب الأذن الوسطى، فهو يتميز بألم غير منتظم وحاد يأتي ويذهب دون استمرارية ثابتة؛ وهو أمر شائع خاصة خلال ساعات الليل الأولى بعد الاستيقاظ مباشرة. بالإضافة لذلك، قد يشعر المرء بصداع شديد وانخفاض مؤقت في قدرته على السمع مع شعوره بالحساسية تجاه الأصوات المعتادة. ومن ضمن علاماته الأخرى الاحتقان الانسدادي الجزئي للمسام والإحساس بأن الدم أو المخاط الداكن اللوني يسيل منهما نحو الخارج عبر ثقوب صغيرة موجودة بالفعل
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. ما صحة هذا الحديث، مع العلم أنكم كنتم تستشه
- هل يجوز دمج نية قراءة آية الكرسي، ومعوذات أذكار الصباح، وآية الكرسي، ومعوذات صلاة الفجر؛ بحيث أقرؤها
- هل يجوز التسبيح لغير الله؟ فقد ورد في شعر لأحد أقاربي قول: ولكني ما زلتُ أستطيع أن أهبكِ أشياءَ تحيا
- Phytochrome
- هل يسن صوم أول أيام العام الهجري ( 1 محرم ) حيث لا حظت بعض كبار السن هنا في بلدنا يحرصون على صيامه.