تعتبر ظاهرة الوحم أحد الأعراض الغامضة للحمل والتي تثير فضول العديد من النساء والأطباء على حد سواء. وفقًا للنص المقدم، يُنظر إلى الوحم كظاهرة معقدة ومتنوعة تأثر بها عوامل جسدية ونفسية وعاطفية مختلفة. تبدأ هذه العملية بزيادة مستويات هرمونات البروجسترون والإستروجين خلال الثلث الأول من الحمل، مما يتسبب في تغييرات ملحوظة في حاستي الشم والتذوق لدى المرأة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التوتر النفسي والجسدي دوراً هاماً أيضاً. أظهرت الدراسات الحديثة وجود رابط محتمل بين استجابة الأم للعواطف وأطعمة معينة أثناء حملها. علاوة على ذلك، يساهم الطلب المتزايد لجسم الحامل على الفيتامينات والمعادن الأساسية -مثل الحديد والكالسيوم- في الرغبات الشديدة تجاه أصناف غذائية محددة؛ حيث يقوم دماغ الأم برصد احتياجات جسمها وربطها بالمأكولات المحتوية عليها. وبالتالي، يعد الوحم رد فعل طبيعي ومعقد لعدد من المؤثرات الجسدية والنفسية المصاحبة لفترة الحمل. فهم آلياته يساعد في تقديم دعم أفضل للأمهات خلال مرحلة حرجة من حياتهن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- Rosemary Mair
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ما درجة حديث ويل لمن أشارت إليه الأصابع ولو
- عمري 18 سنة، وللأسف قضيت معظم عمري في المعاصي، وأنا أبكي ندما، وأعاهد نفسي أن أحاول تغيير نفسي. استغ
- Pseudophilautus cuspis
- سأعرض لحضرتكم قصة صارت معي وكسبت منها مبلغا من المال أرجو منكم إفتائي في المال الذي اكتسبته هل هو حل