زغللة العين والدوخة هما أعراض شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى زغللة العين هو الإجهاد البصري، الذي يحدث نتيجة قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية دون راحة للعينين. كما يمكن أن يؤدي الجفاف العيني، الناتج عن ظروف بيئية قاسية أو استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة، إلى هذه المشكلة. أما الدوخة، فغالباً ما ترتبط باضطرابات السمع الداخلية، والتي يمكن أن تسبب الدوار أو الغثيان عند حدوث تغييرات مفاجئة في الإشارات الصوتية أو حركة الرأس. نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل فيتامين وفيتامين ، يمكن أن يساهم أيضاً في ظهور هذه الأعراض. في حالات أكثر خطورة، قد تكون زغللة العين والدوخة مؤشراً على أمراض قلبية كامنة أو زيادة الضغط الدموي المفاجئ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الضغوط النفسية الشديدة أو اضطرابات القلق في ظهور هذه الأعراض. مع التقدم بالعمر، قد تخضع الأنسجة داخل الجسم لتغييرات طبيعية تساهم في ضعف القدرة البصرية وتزيد من احتمالية الشعور بالدوخة. بعض الأدوية لها آثار جانبية تشمل الدوخة وزغللة العين، مثل تلك المرتبطة بحبوب منع الحمل وبعض العقارات الأخرى المستخدمة لعلاج الصداع النصفي ومشاكل النوم.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية
