الدوخة المستمرة هي عرض يمكن أن يشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، والتي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا. يمكن أن تبدأ هذه الأعراض فجأة أو تتطور تدريجيًا، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية. من بين الأسباب الشائعة للدوخة المستمرة اختلال توازن سوائل الجسم، والذي يحدث عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل بسرعة بسبب القيء أو الإسهال أو بعض الأدوية. هذا النقص في السوائل يقلل الضغط داخل الأوعية الدموية ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يسبب الدوخة والدوار. إعادة الترطيب الفوري يمكن أن يخفف هذه الحالة. بالإضافة إلى ذلك، الأمراض المتعلقة بالأذن الداخلية مثل التهاب الدوار الوضعي الجزئي هي سبب شائع آخر للدوار الذي يشتد مع تحريك الرأس. هذا النوع من الالتهاب يحدث عندما تنفصل الجسيمات الصغيرة في القناة الهيدروليكية عن مكانها الطبيعي وتتحرك بحرية داخل القنوات، مما يرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ بشأن موضع الرأس. العلاج الفيزيائي يمكن أن يساعد في إعادة تلك الجسيمات إلى موقعها الصحيح. أمراض القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب أو تضيق الشرايين التاجية يمكن أن تساهم أيضًا في الإصابة بالدوخة. مع تقدم العمر، تصبح دوخة النقص المغذي أكثر شيوعًا بسبب زيادة خطر سوء التغذية وضعف امتصاص العناصر الغذائية الأساسية. كما يمكن أن تكون الأسباب النفسية مثل القلق العام واضطراب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- لدي مشكلة حيرتني كثيرًا، وهي: الطهر من الدورة الشهرية؛ فيأتيني دم الدورة (أي: الدم الصريح) لمدة 7-8
- أنا موظف في الحكومة ولكن الحكومة تأخذ حقاً لي مثلا فهل أخذ هذا الحق بطريق غير مشروع مثلا في حين أنه
- كوكاليير
- ناثان زوبر عالم التلمود ورئيس كنيس بيت ديفيد
- هل صحة الصوم هو انقطاع دم الحيض فقط أو هو انقطاع الدم والغسل ؟