يستعرض النص أعلاه أهمية المملكة العربية السعودية في مجال القراءة القرآنية، حيث تُعتبر موطنًا للعديد من القراء المتميزين الذين تركوا بصمة واضحة في هذا المجال. منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، أولت المملكة عناية كبيرة بالقرآن الكريم وعلومه، مما ساهم في ازدهار هذا الفن الديني الرفيع. من بين أبرز القراء الذين ساهموا في تعزيز مكانة القراءة القرآنية في المملكة، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي يُعد مرجعًا للقراء في جميع أنحاء العالم بفضل صوته العذب وقدرته على التعبير عن معاني الآيات القرآنية. كما يُعتبر الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي عاش فترة طويلة في المملكة، أحد أبرز القراء الذين أثروا في المشهد القرائي السعودي بأسلوبه الفريد. ومن القراء السعوديين المتميزين أيضًا الشيخ مشاري راشد العفاسي والشيخ سعد الغامدي، اللذان اكتسبا شهرة واسعة بفضل صوتهما الجميل وقدرتهما على إيصال معاني القرآن الكريم إلى قلوب المستمعين. بالإضافة إلى هؤلاء، هناك أسماء أخرى مثل الشيخ محمد أيوب والشيخ عبد الله عواد الجهني، الذين ساهموا في الحفاظ على التراث القرائي السعودي وتطويره.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية
