لتكون أعمالنا مقبولة لدى الله، يجب أن تتوافر فيها شروط محددة. أولاً، يجب أن تكون النية خالصة لله، حيث يجب أن تكون جميع الأعمال مبنية على حب صادق وخوف محض من الله، دون أي شريك أو غاية أخرى. هذا يعني أن العمل يجب أن يكون خالصاً لوجه الله وحده. ثانياً، يجب أن تتوافق هذه الأعمال مع تعاليم الدين الإسلامي كما حددها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أي عبادة تخالف هذه التعاليم أو تضيف عناصر غير موجودة في النصوص الدينية لن تكون مقبولة أمام الله. فقط عندما تلبي الأعمال هاتين الضوابط يمكن اعتبارها طاعات مقبولة أمام الخالق عز وجل.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: