يقدم النص نظرة شاملة على أفضل استراتيجيات العلاج السلوكي للوسواس القهري، بدءًا من تقنيات الاسترخاء التي تُعتبر الخطوة الأولى نحو التحكم بالأعراض. تشمل هذه التقنيات تمارين التنفس العميق، التأمل، اليوجا، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتي تساعد على تهدئة الجسم والعقل وخفض مستويات التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع على ممارسة التمارين البدنية المنتظمة مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية لتحسين الصحة العامة والحالة المزاجية. من بين العلاجات النفسية الموجهة، يُعتبر العلاج النفسي المعرفي أحد أكثر الأساليب فعالية في معالجة الوسواس القهري، حيث يستهدف تحديث نماذج التفكير غير الصحية والسلوكيات المرتبطة بها. كما يُذكر العلاج بالقبول والالتزام الذي يدعم قدرة المرضى على مواجهة مخاوفهم بطريقة أكثر تسامحًا واحتضانًا للحاضر. طريقة التعرض والاستجابة المنعقدة هي أيضًا تقنية فعالة تتطلب تعريض الذات لمحفزات الوسواس دون تنفيذ الطقوس المعتادة لإبعاد الشعور بعدم الراحة. أخيرًا، تُستخدم أدوية مضادات الاكتئاب كدعم محتمل للعلاج السلوكي، مع التحذير من احتمالية وجود آثار جانبية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة
