في الإسلام، تُصنف أفعال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى فئتين رئيسيتين: الأفعال الجبليّة والأفعال العادية. الأفعال الجبليّة هي تلك التي تعكس الطبيعة البشرية وتفضيلات النبي الشخصية، مثل الأخذ باللحية عند الشعور بالحزن أو الهم. هذه الأفعال ليست تشريعات دينية ملزمة، بل هي تعبيرات شخصية عن الحالة النفسية. على سبيل المثال، كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بلحيته عندما يشعر بالهم، وهو تصرف يعكس حالته النفسية وليس تشريعًا يجب اتباعه. هذا النوع من التصرفات يُعتبر جزءًا من العادات الإنسانية الطبيعية، ولا يُعد سنة ملزمة للمسلمين. حتى وإن قام بعض الصحابة بأفعال مشابهة، مثل عمر بن عبد العزيز الذي كان يفتل شاربه عند الغضب، إلا أن هذه الأفعال لا تُعتبر سننًا عامة بل فضائل فردية. لذلك، فإن محاولة تكرار مثل هذه الأفعال كسنّة يجب اتباعها قد لا تكون مناسبة.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEO- نذرت أن أحجج شخصًا، فلما أرسلت له المبلغ ليحج به، رفض؛ بحجة أنه يريد أن يحج بماله الخاص، ولا يريد ما
- أعلم أن كراهية ما أنزل الله كفر، ولكن ماذا إذا كان في قلب الإنسان حرج مما أنزل الله؟ وهل يكفر بذلك؟
- ما الحكم الشرعي في مثل هذه الجملة عندما يراد بها المخلوق (من لدن صاحب الجلالة المعظم)؟
- ما حكم هذا البنك ؟يضع بنك الزيتونة على ذمّة حرفائه من المهنيين والأفراد العاديين 5 تمويلات بنكية وهي
- هل يجوز لنا الذهاب إلى مكة من غير محرم إن كنا جماعة نساء - خمسة بنات وأمي معنا وإخواني الصغار الاثني