في النص، يُسلط الضوء على مشكلة الفساد المستشري بين المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين. هؤلاء المسؤولون، الذين يُفترض أن يكونوا خدامًا للشعب، يُعتبرون في الواقع مستفيدين من سياسات تضر بالبلاد وتستنزف مواردها. يعتمد الفساد على ثقة الشعب في هؤلاء المسؤولين، حيث كلما زادت هذه الثقة، قلّت فرص زوال الفساد. وعلى العكس، كلما زادت الشكوك والقلق بين الشعب، زادت احتمالات نشوب الفتن والاضطرابات. يُستخدم هذا الوضع لتوزيع المال والمناصب بين المسؤولين وأصحاب السلطة دون مراعاة لمصالح المجتمع. يستفيد المسؤولون من هذا النظام الفاسد، حيث يحصلون على ريع مستمر ومنح عقارية ومناصب مالية دون شروط أو مواعيد لتنفيذها. الشعب، بدوره، يتغافل عن هذه التحولات ويخسر حقوقه وواجباته الدستورية. هذا التكامل بين الفساد والسلطة يُظهر كيف أن السيطرة على المال والسلطة هي السياسة الليبرالية الوحيدة التي يتبعها المسؤولون في البلدان العربية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية- Kryts language
- علي من الديون ما الله به عليم، فاقترحت زوجتي علي أن تبيع ذهبها لكي تساعدني في سداد الديون، وقيمتها م
- أنا متزوجة منذ 5 سنوات، سافرت مع زوجي مباشرة بعد الزواج إلى بلد إفريقي؛ لأنه يعمل هناك، وكانت هناك ا
- تزوجت منذ عشرين عاما من طبيب واكتشفت منذ خمس سنوات أنه مريض نفسيا قبل الزواج ولم يخبرنا به ويتعايش م
- هناك صفحة تبيع ملابس، وقد قدمتْ خدمة لمن يريد العمل معهم، وهي كالتالي: تفتح حساباً، وتسوق لسلعتهم با