أقوال الصحابة رضي الله عنهم هي مصدر مهم من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعتبرون أعلم الناس بعد النبي محمد ﷺ بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. هذه الأقوال لها مكانة عالية في العقيدة والأحكام والتفسير، حيث يعتبرون أدرى الناس بأسباب النزول واللغة العربية، مما يجعل تفسيرهم للعقيدة والأحكام في القمة. أثنى الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل أخبر أنه رضي عمن اتبعهم وسار على طريقهم. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. أقوال الصحابة مبثوثة في كتب السنن ودواوين الإسلام، مثل الكتب الستة ومصنف عبد الرزاق وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب ابن عبد البر. علماء السلف اهتموا بهذا الباب الجليل وصنفوا فيه، وأظهروا عقيدتهم القوية الصافية من شوائب البدع، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، على ضوء ما ورد في كتاب الله ﷿، وفي الثابت من سنة رسول الله ﷺ.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- في حالة أخذ فتوى من دار الإفتاء أن القرض لشراء شقة؛ حلال، وموقعكم الكريم قال: إنه حرام، فهل يكون علي
- لو حلف شخص ألا يعمل العادة السرية لمدة أسبوع، ولو عملها فسيصوم ثلاثة أيام، وعملها، ولم يخرج الكفارة،
- كنت قد تعرضت لمصائب شديدة فنذرت إن زالت أن أذبح ابني بيدي بالسكين كما أذبح الشاة وفعلا زالت هذه الشد
- السلام عليكمأريد نصيحة نافعة؟
- أهداني صاحب شركة ـ له تعاملات عندي في الإدارة التي أنا موظف فيها ـ كرتون شاي، وسألت عن حكمه فأفتوني