أقوال الصحابة رضي الله عنهم هي مصدر مهم من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعتبرون أعلم الناس بعد النبي محمد ﷺ بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. هذه الأقوال لها مكانة عالية في العقيدة والأحكام والتفسير، حيث يعتبرون أدرى الناس بأسباب النزول واللغة العربية، مما يجعل تفسيرهم للعقيدة والأحكام في القمة. أثنى الله تعالى على الصحابة في القرآن الكريم، وأخبر أنه رضي عنهم، بل أخبر أنه رضي عمن اتبعهم وسار على طريقهم. كما توعد سبحانه من سلك طريقاً غير طريقهم بأنه سيدخله جهنم. أقوال الصحابة مبثوثة في كتب السنن ودواوين الإسلام، مثل الكتب الستة ومصنف عبد الرزاق وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب ابن عبد البر. علماء السلف اهتموا بهذا الباب الجليل وصنفوا فيه، وأظهروا عقيدتهم القوية الصافية من شوائب البدع، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، على ضوء ما ورد في كتاب الله ﷿، وفي الثابت من سنة رسول الله ﷺ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- ماذا أفعل إذا كانت الكفارات كثيرة لا أستطيع تحديدها؟ وإذا لم أجد مساكين أو شككت في كونهم مساكين، فما
- شيخي الجليل أرجو من حضرتك توضيح قاعدة (أجرة المثل في الإجارة الفاسدة، وما وراء ذلك فهو حرام)، ومدى ت
- هناك أربعون موضعا تقال فيها: لا حول ولا قوة إلا بالله. فما هي المواضع التي تقال فيها؟ وهي دواء لتسعة
- Conger, Minnesota
- The Canberra Times