أكل أموال الناس بالباطل هو عمل محرم في الإسلام، حيث أجمع علماء الأمّة على حرمته باعتباره من أعظم الكبائر وأقبحها وأشدها جرماً. هذا العمل يعني ظلم الناس والاعتداء على حقوقهم وأموالهم، وهو سبب لانتشار الفساد في المجتمع المسلم واختلال الأمن فيه. استدلّ العلماء على حرمة الاعتداء على أموال الناس وظلمهم بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- في حجّة الوداع: “إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا”، وبقول الله تعالى: “(وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا)”. تشمل صور أكل أموال الناس بالباطل السرقة وغصب الأموال، والرشوة التي تتضمن إحقاق باطل أو إبطال حق أو ظلم أحد من الناس، والغش في التجارة، وظلم العامل والأجير، وأكل مال اليتيم، والمماطلة في قضاء ديون الناس أو إنكارها بالكلية. للتوبة من أكل أموال الناس بالباطل، يجب على المسلم الامتناع عن هذا الذنب والقلع عنه، وعقد العزم على عدم العودة إليه مستقبلاً، بالإضافة إلى التحلل من مظالم الناس ورد الحقوق إلى أصحابها.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- سعادة الشيخ موضوعي يتلخص كالآتي: قام شخصان جزاهما الله خيرا. بفتح مكتب صغير لكي أقوم بإدارته. أحدهما
- زوجة أبي الثانية سرقت منه مبلغا كبيرا، وبسبب عدم اعترافها، وإرجاع المبلغ طلقها، ويوجد أدلة على السرق
- هل يوجد حديث «أمي وأمك في النار»، الرجاء الإيضاح؟ جزاكم الله خيراً.
- متزوج بأربع زوجات ولدي مشاكل معهن بسبب العدل بين الزوجات في الأهل والأقارب فإذا أعطيت أهل وأقارب إحد
- أنا موظف أعمل في هيئة حكومية بإدارة الاستثمار - محاسبا - وعمل الإدارة ليس كله حلالا بل مختلط، ويرأس