في الحديث الشريف، يُظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمثلةً واضحةً على الاعتدال في العبادة. أولًا، يُوازن بين حق الله في قيام الليل وحق البدن في النوم الكافي، مؤكدًا أن قيام الليل الصحيح لا يكون إلا بعد نوم كافٍ. ثانيًا، يُوازن بين حق الروح في السمو بالصيام وحق الجسد في تناول المباح من الطعام، مشيرًا إلى أن الصيام كما يريد الله لا يتحقق إلا من جسد تقوَّى بالسحور. ثالثًا، يُوازن بين حق الله بالتفرغ لطاعته وحق الفرد والمجتمع بإنشاء أسرة صالحة عن طريق الزواج، مؤكدًا أن التفرغ لطاعة الله لا يتيسر إلا بكسر الشهوة المُشغِلَة عن الطاعة بالمباح. هذه الأمثلة تُظهر كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُراعي التوازن بين مختلف جوانب الحياة الدينية والدنيوية، مما يعكس منهج الاعتدال الذي يدعو إليه الإسلام.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل مطلق منذ سنتين ونصف، وعمري في بداية الأربعينيات، متوسط الحال، ولي من طليقتي ابنتان عمر عشر س
- هناك رجل كافر يريد الدخول في الإسلام وعليه كفارات كثيرة من حلف بالله، فهل نلزمه بدفع الكفارة أم لا ن
- هل يجوز في التيمم أن نمسح اليدين قبل الوجه، وما حكم من صلى بهذه الكيفية في التيمم؟
- أخي يعطيني مالًا بين فترة وأخرى: 20 أو 30 ريالًا، وأعلم أنها من المال الحرام، ولست في أشد الحاجة إلي
- فالجيوي