في القرآن الكريم، يُستخدم الفصل والوصل كأدوات بلاغية فعالة لتعزيز المعنى وتوضيح العلاقات بين الجمل. الفصل، الذي يُعرّف بأنه ترك العطف بين الجمل التي لا محل لها من الإعراب، يُستخدم لبيان التباين أو عدم الاتفاق بين الجمل. على سبيل المثال، في سورة البقرة، تُفصل جملة “إِنَّا مَعَكُمْ” عن جملة “إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ” بالواو، مما يدل على عدم الاتفاق بينهما. كذلك، تُفصل جملة “يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم” عن جملة “يسومونكم سوء العذاب” بالواو، مما يبرز التباين بينهما. من ناحية أخرى، الوصل يُعرّف بأنه عطف الجمل على بعضها البعض بحرف العطف الواو، ويُستخدم لإظهار الترابط والتسلسل بين الجمل. في سورة الأعراف، تُوصل جملة “يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم” بجملة “إذ أنجاكم من آل فرعون” بالواو، مما يبرز الترابط بينهما. وفي سورة آل عمران، تُوصل جملة “انظروا كيف كان عاقبة المكذبين” بجملة “سيروا في الأرض” بالواو، مما يشجع القارئ على التفكير والتأ
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- قال الله تعالى: «هو الذي يسيركم في البر والبحر»، لماذا لم يذكر الله التسيير في الجوّ مع أنه حق، وأن
- بعد الاستنجاء، وجد شيء أبيض عالق في المهبل، وأظن أنه إفرازات. وعدت ثانية للاستنجاء لإزالتها. هل الما
- ما حكم قول: «ربما رزقني الله ما لم يرزق جليبيب -رضي الله عنه- كالمال والجمال، ولكنه أفضل مني وأجمل م
- هل يجوز صيام شهرين متتاليين؟
- هل الزوجة تطيع زوجها فيما يطلبه منها في حدود الشرع من عناية واهتمام ببيته وتلبية طلبه للفراش، علما ب