في النص، يُعرض عدة أمثلة على تغير الفتوى بناءً على اختلاف الظروف والأحوال. من هذه الأمثلة، التقاط ضالّة الإبل، حيث نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك، لكن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أمر بالتقاطها وبيعها بسبب ازدياد الفساد بين الناس. مثال آخر هو ضمان يد الصنّاع، حيث ألزم الإمام علي -رضي الله عنه- الصنّاع بضمان ما في أيديهم بسبب فساد بعض الذمم. كما أجاز أبو حنيفة قراءة القرآن باللغة الفارسية لبعض الفرس حديثي الإسلام، لكنه رجع عن فتواه عندما رأى انتشار الابتداع والضلال. في العصور المتأخّرة، جوّز الفقهاء شهادة الأقل فجوراً بين الناس إذا كان الرجال العدول غير موجودين. أيضاً، في الماضي كان يُكتفى برؤية غرفة واحدة من البيت المراد شراؤه، أما الآن فيجب رؤية كل غرفة بسبب اختلاف أساليب البناء. هذه الأمثلة تُظهر كيف تتغير الفتوى بناءً على تغيّر الزمان والمكان والعادات والأحوال.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية- هل يجوز لي إعطاء صدقة المال إلى من أكفلهم؟
- سيدي الشيخ - منذ 20 سنة لم أكن أعرف أن الطلاق يقع بالكناية أصلا , وبعد كتب الكتاب وقبل الدخول طلبت م
- سألت مسبقا عن العمل في الخنزير والخمر وأنا أوزع الإعلانات والجرائد وموجود فيها إعلانات للحوم الخنزير
- بنتي في الصف العاشر في ألمانيا, ودائما تسألها مدرستها وتحرجها أمام الطلاب ومن ضمن الأسئلة تقول المدر
- اسمحوا لي أن أريكم التلخيص الذي فهمته من أحكام الحيض لتصححوه لي وأن أسألكم أسئلة متعلقة به: 1ـ الحيض