في النص، يُعرض عدة أمثلة على تغير الفتوى بناءً على اختلاف الظروف والأحوال. من هذه الأمثلة، التقاط ضالّة الإبل، حيث نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك، لكن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أمر بالتقاطها وبيعها بسبب ازدياد الفساد بين الناس. مثال آخر هو ضمان يد الصنّاع، حيث ألزم الإمام علي -رضي الله عنه- الصنّاع بضمان ما في أيديهم بسبب فساد بعض الذمم. كما أجاز أبو حنيفة قراءة القرآن باللغة الفارسية لبعض الفرس حديثي الإسلام، لكنه رجع عن فتواه عندما رأى انتشار الابتداع والضلال. في العصور المتأخّرة، جوّز الفقهاء شهادة الأقل فجوراً بين الناس إذا كان الرجال العدول غير موجودين. أيضاً، في الماضي كان يُكتفى برؤية غرفة واحدة من البيت المراد شراؤه، أما الآن فيجب رؤية كل غرفة بسبب اختلاف أساليب البناء. هذه الأمثلة تُظهر كيف تتغير الفتوى بناءً على تغيّر الزمان والمكان والعادات والأحوال.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- بطولة النمسا لكرة القدم موسم ١٩١٧١٨
- "أريد أن أمسك يديك": أغنية البيتلز الشهيرة عام ١٩٦٣
- أعمل كمهندس معماري، يكلفني أحد الزبائن بعمل لوحات هندسية لقطعة الأرض الخاصة به. بعد الانتهاء منها طل
- عند ركوب السيارة هل تجوز الصلاة أثناء سير السيارة ( و هل سنة أم فرض)
- أنا طالب، وأعمل على الإنترنت. جاءني مشترٍ يريد شراء خدمة لم أعرضها على الموقع من ضمن خدماتي. فقلت له