في القرآن الكريم، يُستخدم نائب الفاعل بشكل بارز لتوضيح المعاني المختلفة. من الأمثلة البارزة على ذلك قوله تعالى: “فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ” (الأعراف). في هذه الآية، كلمة “موسى” هي نائب الفاعل، حيث تعود الضمائر المستترة في الجملة إلى موسى عليه السلام. مثال آخر هو قوله تعالى: “وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ” (القمر)، حيث كلمة “الشمس” هي نائب الفاعل، وتعود الضمائر المستترة في الجملة إلى الشمس. وفي سورة الأعراف أيضاً، نجد قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ”، حيث كلمة “أئمة” هي نائب الفاعل، وتعود الضمائر المستترة في الجملة إلى الأئمة. هذه الأمثلة تُظهر براعة اللغة العربية في استخدام نائب الفاعل للتعبير عن المعاني المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجياأمثلة على نائب الفاعل في القرآن الكريم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: