تتناول أمراض نقص المناعة مجموعة متنوعة من الحالات التي تحد من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي. يمكن تقسيم هذه الأمراض إلى نوعين رئيسيين: نقص المناعة الأولي والثانوي. ينجم نقص المناعة الأولي عن وجود خلل وراثي أو اختلال وظيفي في الجهاز المناعي منذ الولادة، وقد يشمل حالات مثل عوز المناعة المشترك الشديد (SCID) وعوز غاماغلوبولين الدم المرتبط بالكروموسوم X. أما نقص المناعة الثانوي فهو ناجم عن عوامل خارجية كالأدوية أو الالتهابات الفيروسية كالعدوى بفيروس العوز المناعي البشري (HIV)، بالإضافة إلى أمراض مزمنة أخرى مثل مرض السكري.
تشمل أعراض نقص المناعة ارتفاع احتمالية التعرض للعدوى المتكررة والصعبة العلاج، والتي قد تتسبب أيضًا في ظهور علامات أخرى مثل مشكلات اللثة والتهاب المفاصل والتورم الغددي وفقدان الوزن وانخفاض عدد الصفائح الدموية وفقر الدم والحساسية الغذائية وتكون الخراجات الجلدية باستمرار. ومن الضروري إجراء تقييم طبي شامل لمعرفة سبب الحالة واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج الفعال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- هافدان غران اولسن
- Isabel Pantoja
- ما حكم التفكير في القرآن، أو الأذكار أثناء القيام بمعصية، إذا كان مجرد تفكير دون النطق به؟ وهل هو حر
- هل الإتيان بالدبر مع الحريم حرام حيث إننا نخطئ بعض الأحيان وقد سمعت حديثا عن عمر بن الخطاب يقول (لقد
- أنا شاب غير متزوج، تعرفت على فتاة فرنسية متزوجة، لكنها منفصلة عن زوجها لمدة عامين، وقد أعلنت البلدية