من أبرز تجليات حسن الاستماع لدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدرته على الاستماع باهتمام بالغ لأصحاب الحديث، بغض النظر عن خلفياتهم وتوجهاتهم. في حواره مع عتبة بن ربيعة، الذي جاء يعرض عليه إغراءات مادية مقابل ترك الدعوة للإسلام، لم يتوقف النبي للحظة واحدة ولكنه أبقى آذانه مفتوحة ليتلقى كلماته كاملة. بعد انتهاء حديث عتبة، أكد النبي أنه سمع جيدًا بتعبير بسيط ولكن مؤثر للغاية، مما يدل على احترامه واستماعه الجدي أثناء المناظرات الحرجة. كما تجلت هذه المهارة في تفاعله مع شورى النساء خلال فترة صلح الحديبية، حيث استمع باهتمام شديد لامرأته صفية بنت عبد المطلب أم سلمة عندما اقترحت طريقة مبتكرة للتوفيق بين الطرفين والحفاظ على السلام العام. اتبع النبي توصيتها تمامًا، مما أدى إلى نجاح خطة السلام الجديدة وسعادة الصحابة. هذه القصص ليست مجرد شهادات على مهارة النبي الاجتماعية والفكرية، بل هي أيضًا دعوة للمسلمين الحاليين لاعتماد نفس مستوى الانفتاح والعناية تجاه الآخرين، سواء كانوا أقرب الناس إليهم أو الغرباء ممن لديهم آراء مختلفة.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- كنورسهايم
- الموضوع -يا شيخ-: أنا مهندس، وقبل فترة 4 أشهر قمت بحساب كمية لبند معين في البناية لمحاسبة المورد لهذ
- الشرع يأمر بأن تؤدى صلاة الفجر في جماعة، لكني عندما ألج المسجد أجد المصلين يؤدونها فرادى فأستغرب ذلك
- أنا معلمة وتعبت نتيجة إجهاض وأخذت عليه إجازة من المستشفى لفترة قصيرة ورفضوا بعدها أن يعطوني زيادة إج
- - صليت صلاة العصر، وأنا في الركعة الثالثة تذكرت أن ملابسي غير طاهرة؟