يذكر النص أن القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي لتحديد عدد الأنبياء الذين تكلموا باللغة العربية، حيث يُشير إلى ثلاثة عشر نبياً عربياً ذُكر أسماؤهم بوضوح في النصوص الدينية. من بين هؤلاء الأنبياء، يبرز إبراهيم عليه السلام كأحد أكثر الأنبياء شهرةً وتقديسًا في العديد من الثقافات والديانات العالمية. ابنه إسماعيل بن إبراهيم، مؤسس مكة المكرمة، لعب دوراً كبيراً في نشر الدعوة الإلهية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعتبر آخر وأعظم هؤلاء الأنبياء حسب الاعتقاد الإسلامي. بالإضافة إلى هؤلاء الثلاثة، هناك أنبياء آخرون مثل لوط وإدريس وشعيب ويونس وهود وسيدنا صالح عليهم جميعًا سلام الله وبركاته، كل منهم مكلف بنشر دعوته الخاصة والتوجيه نحو الطريق المستقيم. إن وجود هذا العدد الكبير من الرسل والأئمة الذين تحدثوا بالعربية يعكس أهميتها التاريخية والثقافية الغنية منذ القدم حتى يومنا الحاضر. تأثير اللغة العربية واضح ليس فقط داخل العالم العربي ولكن أيضاً خارج حدوده، مما يشهد على سعة رقعة نفوذ لغة القرآن المجيد عبر الزمن والجغرافية المختلفة.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!
