في ثنايا الأدب العربي، احتلت المرأة مكانة مرموقة، خاصة في مجال الشعر الذي كان مرآة تعكس جمالها وفلسفة وجودها. العباس بن الأحنف وصف محاسن المرأة بطريقة ساحرة، حيث شبهها بالنسيم الصباحي الذي يبعث الحياة في الطبيعة. أبو الفضل الوليد استخدم التشبيه لوصف رائحة المرأة وجمالها النقي، مشبهاً إياها بالزهرة البيضاء بين الأشجار. في عصر النهضة العربية، كتب أحمد شوقي أبياته الشهيرة حول الأمومة والإباء، معبراً عن تقدير الرجل للحنان والأمومة لدى النساء. محمود درويش، من شعراء القرن العشرين، تناول الجانب الإنساني والعاطفي للمرأة، مشيراً إلى قدرتها على جلب الراحة للآخرين بمجرد مرورها. هذه الأبيات تؤكد مكانة المرأة المتميزة في الأدب العربي، حيث ظلت صوتاً واضحاً ومعبراً عبر العصور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ
