تأخذنا الرحلة الفنية للأدب الإسلامي إلى عالم ساحر مليء بالأشعّة والنفحات الروحية التي تعكس عمق الإيمان وتجليات روحانية تستلذ بها القلوب المشتاقة للتقرب لله عز وجل. تُعتبر الشعرية الدينية واحدة من أهم الأنواع الأدبية التي ساهمت بشكل كبير في ترقية الوعي الثقافي والديني لدى المسلمين منذ العصور الأولى للإسلام وحتى يومنا هذا. هذه الأبيات المتماوجة بين حلاوة اللغة وبلاغتها تتخطى الحواجز الزمانية والمكانية لتصل مباشرة للقلب والعقل معا. من بين الأسماء البارزة الذين تركوا بصمة واضحة في هذا المجال نجد الشاعر العربي الكبير أحمد شوقي بقصيدة يا ربّ، والذي يستنهض فيها مشاعره ويستمد منها القوة والإيمان. في نهج آخر أكثر رساليةً ونظماً، يأتي لنا الجواهري بكلماته النارية في القصيدة الشهيرة في سبيل الله. يكشف كل بيت شعري هنا عن جانب مختلف من جوانب الدين والإيمان، سواء كان ذلك دعاء أم توصيفاً لحياة التقوى والصلاح. كما أنه يعبر أيضا بدقة متناهية عن المشاعر الإنسانية الداخلية تجاه الخالق سبحانه وتعالى. بالانتقال نحو عصر النهضة، تشهد قصائد حافظ إبراهيم مثل حاجات القلب للتعبير الشعري الحيوي حول الاحساس بالحاجة الملحة للتقرب والتضرع أمام ذات القدرة الإلهية الواحد. فهو يبحر بنا داخل بحور الألم والأمل
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- شخص كان قد وعد أمه المقعدة و أخته بأن يرافقهما لقضاء العمرة في رمضان المقبل واتخذوا كافة التحضيرات م
- انتشرت ظاهرة تقول إن أحدا إذا أشهر سكينا في وجه أخيه يموت من أشهر في وجهه السكين بعد أربعين يوما. فه
- أحبّ هذا الموقع الذي يجلب لي السكينة دائمًا بسبب الإجابات المتزنة، والدعوات الجميلة، فشكرًا جزيلًا ل
- ولفي تون
- أريد أن أشكركم أولا على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله خير الجزاء على الجهود المبذولة، وسؤالي: أنا لا