استطاع المتنبي، بشعرِه المُبتكر والفذ، أن يحفر اسمه بين صفوة شعراء العربية، ليُلقب “بشاعر البلاغة”. تتميز أشعارُه بتنوع مواضيعها؛ حيث ينقل لنا جمال الطبيعة وروعتها بأسلوبه الخاص، ويعبّر عن مشاعره العميقة تجاه الحب والحياة. كما أنه لم يغفل الجانب السياسي والاجتماعي في عصره، مما جعل آرائه نابضة بالحكمة والقوة. فعلى سبيل المثال، يدعونا البيت الشهير “لا تَحسبوا المالَ سِحراً يُدفعُ الهَمَّ” للتوقف عند طبيعة الثروة وكيف أنها قد تكون مصدر الألم أكثر منه راحة. بالإضافة إلى ذلك، يعكس شعر المتنبي قدرته الاستثنائية على التعبير عن الذات والتفاعل مع محيطه الاجتماعي والسياسي الصاخبين آنذاك. كل تلك المواهب مجتمعة هي ما جعلت لأشعاره صدى خالدًا عبر القرون، مستمرًا في إلهام الأجيال اللاحقة من الشعراء والمفكرين.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا والحمد لله أخرج زكاة مالي كالتالي: في 1/8 من كل عام ميلادي أخرج 2.5% عن المال الذي حال عليه الحو
- أنا خاطب «مع عقد القران أي لم يتم الدخول بعد» ومنذ فترة حدثت مشكلة بيني وبين مخطوبتي، ولكن تمالكت أع
- ما صحة الحديث الذي رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن مسلمة الانصاري: ألا إن لربكم في أيام دهركم لنف
- كان عليَّ كفارة يمين، ولم يكن عندي مال لكي أطعم عشرة مساكين، سوى مال أعطاه لي أبي لغرض معين، فاستفتي
- ينزل مني ماء، مع قليل من إفراز بني فاتح، وأنا لست متزوجة، والدورة متأخرة منذ عشرة أيام.