في مقال “أنوار الحب والحنين”، يُبرز نزار قباني موهبته المتميزة في رسم لوحات شعرية تلامس العمق النفسي للإنسان عبر تجارب الحب والفراق. قصائده ليست مجرد عبارات جميلة، بل انعكاس صادق للحياة الداخلية للشخصيات التي يتناولها. مثلاً، في قصيدة “لمّا كنتُ أحبكُ يا عذراً”، يرسم مشهد الانتظار المؤرق والشوق الملتهب، حيث يكون الوقت غير كافٍ لإظهار المشاعر الكامنة. ثم ينتقل بنا إلى عالم التحدي الثقافي، مستنكراً الرقابة على الإبداع في “إذا كان الشعر محرماً”. أما في “البنت الباردة”، فنرى تناقضاً مدهشاً بين جمال الظاهر وبرودة القلب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الحديثة. أخيراً، في “أنا لن أعود إليكِ مرة أخرى” و”كيف تخسر المرأة رجلها”، يقدم قباني وجهة نظر صادقة حول واقع الحياة الزوجية، موضحاً دور الخيانة والاستقلال الذاتي لكل طرف. بهذه القصائد وغيرها، يصوّر نزار قباني رحلة الإنسان الروحية العميقة وسط بحر من المشاعر المتناقضة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- هل يمنع قبول الأعمال الصالحة عدم إتمام الصلاة؟
- أنا علي أكثر من عشر كفارات يمين، أحصيتها وجمعتها من البلوغ حتى يومنا هذا، لكن هل أصوم أو أخرج كفارة؟
- هل لباس المرأة في حدادها إذا توفي زوجها مع محارمها أو مع النساء يجب أن يكون كلباسها عند وجود رجل من
- زوجي يمزح كثيراً حول أخذ زوجة ثانية. ولكنني أعتقد أنه الآن جاد في ذلك الأمر فكلما وقع خلاف بيننا أو
- أثناء الحصة الدراسية يؤذن لصلاة الظهر، وأستأذن من الأستاذ لكي أصلي ثم أرجع، لكن الوقت لا يكفي فأكتفي