الصدقة الجارية للميت هي من الأعمال التي يمكن أن تنفع الميت بعد وفاته، حيث يصل ثوابها إليه وفقًا للحديث النبوي الشريف. من أنواع الصدقة الجارية الوقف، وهو حبس الأصل وتسبيل المنفعة، مثل بناء مسجد أو إنشاء مكتبة إسلامية أو توفير الماء. بناء المساجد يُعتبر من أفضل الصدقات الجارية، حيث يُبنى للميت مثله في الجنة. إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتوزيع المصاحف ينفع الميت، حيث يُحصل على حسنات لكل حرف يُقرأ. بناء المدارس لتعليم العلم الشرعي وبناء المستشفيات لخدمة المحتاجين من الأعمال التي تنفع الميت أيضًا. بناء بيوت للعجزة والأرامل والمساكين وحفر الآبار لتوفير الماء وغرس الأشجار لتوفير الظل والفاكهة كلها أعمال تُعتبر صدقة جارية. توزيع الكتيبات والأشرطة التي تحتوي على العلم الشرعي ينفع الميت، حيث يحصل على أجر كل من يستفيد منها. الصدقة بالمال على الفقراء والمحتاجين تُعتبر أيضًا من الصدقات الجارية التي تنفع الميت.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- حياكم الله وبارك لكم وفيكم، سؤالي هو عن الفتوي رقم 81071، لقد اختلط علي الأمر في هذه الفتوى وأطرح سؤ
- هوكاه، مينيسوتا
- Sainte-Gemme, Gers
- تزوجت منذ تسعة شهور، عاش معي زوجي شهرين منفصلين منذ بداية زواجنا، ثم سافر ولم يعد ولا يريد العودة، ع
- قمت بعمل رسالة ماجستير في علم (فن) التصوير، وقد علمت أن هذا الفن ليس حراما، ولكن بعد الانتهاء من هذه