في الإسلام، يُعتبر المهر مالاً يلتزم به الزوج لزوجته مقابل ملك عصمتها، وقد اتفق الفقهاء على عدم وجود حد أقصى له، لكنهم اختلفوا في تحديد الحد الأدنى. فبينما يرى الحنفية والمالكية أن أقل الصداق يتقدر بما تقطع فيه يد السارق، يذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم وجود حد أدنى له. يمكن تقسيم المهر إلى ثلاثة أنواع رئيسية: المهر المعجل، وهو الذي يعطيه الزوج لزوجته عند عقد النكاح، ويمكن أن يكون كله معجلاً أو مؤجلاً أو بعضه معجلاً والبعض الآخر مؤجلاً. المهر المؤجل هو الذي يؤجله الزوج لزوجته إلى وقت لاحق، مثل بعد الولادة أو بعد مدة معينة، ويمكن أن يكون كله مؤجلاً أو بعضه. أما المهر المشروط فهو الذي يشترطه الزوج على زوجته، مثل أن يقول إذا ولدت لي ولدًا، فأنتِ مئة دينار، وقد أجاز أهل العلم هذا النوع من المهر بشرط أن يكون الشرط جائزًا وممكنًا. وقد حض الشرع على تخفيف المهر وتيسيره، والاقتصاد في تكاليف النكاح، والبعد عن المغالاة والسرف والمباهاة.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات- أنا أم عاملة ولدي بنت واحدة، وأحوال زوجي المادية تكاد تكفينا الطعام والشراب والمواصلات، لذا قمت بتجم
- بدايةً أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من خدمات الفتاوى والاستشارة للزوار، فجزاكم الله خيرًا، وسؤال
- هل هذا الحديث صحيح، قال النبي عليه السلام: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى علي عشرا
- السادة موقع الشبكة الإسلامية الموقرين، اسأل الله أن تصلكم هذه الكلمات وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والع
- ما حكم مجالسة الشخص العامي غير المتدين؟