يضم علم اللغة الاجتماعي نوعين رئيسيين هما: علم اللغة الاجتماعي التفاعلي وعلم التباين اللغوي الاجتماعي. يتناول الأول دراسة كيفية استخدام الأفراد للغة في بناء العلاقات الشخصية وجهًا لوجه، مع التركيز على إدارة الهوية الاجتماعية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة الاجتماعية خلال المحادثات اليومية. بينما يركز الثاني على فهم تنوع اللغة داخل مجتمع واحد أو مجموعة ثقافية محددة، حيث يقوم بتحليل اختلافات نطق الكلمات وبنيتها واستخداماتها حسب العوامل المختلفة مثل الطبقة الاجتماعية والجنس والعمر والموقع الجغرافي. هذان النوعان يكشفان عن جوانب مهمة لكيفية تأثر اللغة بالقيم والثقافة المجتمعية وكيف تؤثر فيها، مما يعزز أهمية هذا العلم في فهم ديناميكيات التواصل الإنساني بشكل أعمق وأكثر شمولاً.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مورلاك
- كما تعلمون أصبحت وسائل الاتصال والمواقع الاجتماعية منتشرة بين الناس، وتصل أحيانا رسائل تعليق على موق
- ما حكم رجل يعمل في شركة خرسانة في الإمارات، وأثناء عمله، بأمر من الشركة أتى بخرسانة، ولكن حصل له حاد
- السادة الشيوخ الأفاضل: لي أخت لا تتوقف منذ سنوات عن عمل علاقات مع الشباب، سواء عن طريق النت، أم الها
- إذا قال زوج لزوجته لا تخرجي مع صاحبتك (لاحسن علي الطلاق) .. وسكت، ولم يذكر ماذا سيفعل. فهل هذا يمين