أعمال القلوب هي الأساس الذي تقوم عليه جميع الأعمال الأخرى في الإسلام، حيث أن صلاح الظاهر لا قيمة له إذا كان الباطن فاسدًا. الإيمان في الإسلام هو قول وعمل، يتحقق من خلال إذعان القلب وتصديقه ثم انقياد الجوارح. الإسلام يحث على تزكية القلب وتطهيره لأنّه الأساس الذي يُعتمد عليه في قبول الأعمال وصلاحها. وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: “ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”. ابن قيم الجوزية -رحمه الله- أكد أن أعمال القلوب هي الأصل وأعمال الجوارح تبعٌ ومكملةٌ، وأن النية بمنزلة الروح والعمل بمنزلة الجسد. إذا استقام القلب استقامت أعمال الإنسان وجوارحه، حيث أن أعمال القلوب هي المحرك والدافع لأعمال الجوارح.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك لعبة إلكترونية بها مسجد في مكان غير لائق، ولفظ الجلالة في مكان مثله، فهل إذا تجنبت هذين الشيئين
- بعد صلاة الاستخارة وفي وضح النهار نظرت إلى السماء فوجدت الغيوم قد تشكلت في شكل كلمات واضحة بالعربية
- هل معنى الزنا الجماع وهل هو درجات؟
- زوجي لديه ثلاثة أولاد بنتان وولد وراتبه خمسة آلاف أريد أن أعرف كم يكون المبلغ أو النفقة لهما علماً أ
- شراب الشعير بيرش او بيربيكان الموجود في الأسواق حلال أم حرام؟ علما أني أعاني من مشاكل في الكلية وعند