أعمال القلوب هي الأساس الذي تقوم عليه جميع الأعمال الأخرى في الإسلام، حيث أن صلاح الظاهر لا قيمة له إذا كان الباطن فاسدًا. الإيمان في الإسلام هو قول وعمل، يتحقق من خلال إذعان القلب وتصديقه ثم انقياد الجوارح. الإسلام يحث على تزكية القلب وتطهيره لأنّه الأساس الذي يُعتمد عليه في قبول الأعمال وصلاحها. وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: “ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”. ابن قيم الجوزية -رحمه الله- أكد أن أعمال القلوب هي الأصل وأعمال الجوارح تبعٌ ومكملةٌ، وأن النية بمنزلة الروح والعمل بمنزلة الجسد. إذا استقام القلب استقامت أعمال الإنسان وجوارحه، حيث أن أعمال القلوب هي المحرك والدافع لأعمال الجوارح.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز استخدام المنديل بعد التبول؟ وهل استخدامه المتكرر يبقيه طاهراً؟ وهل تنتقل النجاسة من جسم جاف
- نجد كثيراً إجماعا لأهل العلم على مسألة فيها نص صريح الدلالة والثبوت فعلى ما يكون الإجماع في هذه الحا
- بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يرجى التفضل بإفادتنا عن تفصيل حادثة اليهودية
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال/ أريد معرفة شرح الحديث الشريف قال رسول الله صلّى الله عليه وسل
- قليّ فريزل