تعكس اتفاقيات جنيف أهميتها البالغة في حماية حقوق الإنسان خلال النزاعات المسلحة من خلال توفير ضمانات أساسية للأفراد المتضررين. تنقسم هذه الاتفاقيات إلى أربع اتفاقيات رئيسية، كل منها يركز على جوانب محددة من حماية حقوق الإنسان.
الاتفاقية الأولى تؤكد على حماية المدنيين وعناصر القوات المسلحة الذين أصبحوا خارج الخدمة بسبب الإصابة أو المرض، فضلاً عن حماية العاملين في المجال الطبي والإنساني. أما الاتفاقية الثانية فتشدد على ضرورة احترام جرحى وأسرى النزاع، بغض النظر عن انتمائهم العسكري أو المدني، حيث تكفل لهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة وضمان سلامتهم وكرامتهم الشخصية.
وتتناول الاتفاقية الثالثة وضع الأسرى المحاربين، مؤكدة على حقوقهم الأساسية ومنع تعرضهم للتعذيب أو المعاناة النفسية والجسدية. كما تسمح لهم باتصالات منتظمة مع ذويهم والحصول على الرعاية الصحية والتغذية الكافية. أخيراً، تهتم الاتفاقية الرابعة بالسكان المدنيين تحت الاحتلال العسكري، بتطبيق القانون الدولي الخاص بهم ضمن حدود القانون الدستوري والقانون الدولي العام والخاص.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشربشكل عام، تعمل اتفاقيات جنيف كمبادئ توجيهية دول
- هل تتم المخالعة أو الطلاق بالتوقيع فقط دون تدوين التعويض؟ لأنه تم الاتفاق على التعويض شفهيًا بموافقة
- معاملة مصرفية: تمويل شراء مسكن تمويل يصل إلى 75% تقسط المبلغ على ألا يتجاوز 10 سنوات تؤخذ من الراتب
- عندي أولاد صغار، وجئت لهم بخروف فقاموا وعلقوا في رقبته جرسا للزينة واللعب معه، فهل تعليق الجرس في عن
- كان الإمام راكعًا، فكبّرت تكبيرة الإحرام، ثم هويت للركوع، لكن الإمام رفع قبل أن أركع، فقلت: إني لم أ
- Rolesville, North Carolina