تعتبر الأم نواة القلب ودعم الروح عبر الزمن، حيث تلعب دورًا حيويًا ومعقدًا في حياة ابنها منذ لحظة الحمل وحتى سنوات الشباب. تبدأ رحلتها بتحديات جسمانية وعاطفية خلال فترة الحمل، ثم تخوض تجربة المخاض المؤلمة لتجلب نورًا جديدًا للعالم. بعد الولادة، تصبح الأم ممرضة وجسرًا نحو العالم، توفر للطفل أول شعور بالعناق والدفء والأمان. مع تقدم العمر، تتحول الأم إلى مرشدة ومعلم أول، تشرف على صحة الطفل البدنية والنفسية وتعليمه القواعد الأخلاقية والسلوكية. في مرحلة المراهقة والشباب، تبقى الأم مستشارة سرية ونبراس هدى، تقدم النصائح والمشورة بحكمة وخبرة. رغم التحديات الاجتماعية والثقافية، يبقى التواصل الوثيق بين الأم وابنها ثابتًا، مما يعكس الاحترام الجارف والتقدير العميق لدورها. في النهاية، تبقى الأم جوهر قلب ابنائها وروح أغلى أعضاء العائلة الحقيقية الوحيدة التي ستبقى إلى جانب بعضهم البعض طوال فترة العمر.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- مشكلتي هي كفارة اليمين, لأنني والله في هم لا يعلم به إلا الله، منذ أن عرفت حكم كفارة اليمين، فأنا قب
- أسأل عن حكم عملية ربط المبايض. عمري 40 سنة، عندي 4 أطفال. الطفلان الصغيران، أحدهما عنده فرط حركة، وت
- قرأت الكثير من فتاواكم حول تحريمكم التامّ للعادة السرية. أنا متزوجة منذ سنة، وبالنسبة لي فممارسة هذا
- قرأت أن من أحب دوام نعمة فليكثر من الحمد والشكر عليها، ولكنني إذا أردت أن أحمد الله على هذه النعمة ف
- سيدي الكريم سبق وأن طرحت السؤال ولم تجيبوني. أرجو الإجابة وجزاكم الله عنا كل خير. كانت لي جدة طاعنة