النص يشدد على ضرورة اعتبار الدين والخلق أولوية قصوى عند اختيار الزوج، حيث يعتبر الرجل الذي يتمتع بهما “الأفضل” للمرأة وذلك لضمان أمنها وراحة بالها. يُقَوِّل النص أن صاحب الدين والخلق لا يظلم المرأة بل يعاملها بالإنصاف والمحبة سواء بقاء عليها أو طلقها، ويُبرِك لها ولأولادها في تعليم الأخلاق والدين.
ويؤكد النص على ثانوية الأمور الأخرى كالنسب والمال مقارنة بمدى أهمية الدين والخلق. وينوه إلى أن الرجال الذين يتهاونون بأداء الصلاة أو يشربون الخمر لا يندرجون تحت تصنيف “الصالح” للزواج، بينما يُعتبر من “الكفار” ممن لا يصلي ابداً ولا يجوز للمؤمنات الزواج منهم. وختاماً، يشدد النص على ضرورة اختيار الزوج على أساس الدين والخلق وتجنب أولئك الذين لا يمتلكون هذه الصفات.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية