في الإسلام، يُعتبر الزوج شخصية محورية في حياة المرأة، حيث يُؤكد القرآن والسنة النبوية على أهمية طاعة الزوج. ففي القرآن الكريم، يُذكر أن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النساء: 34). كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المبدأ، حيث قال: “لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه” (البخاري). وتؤكد الأحاديث النبوية الأخرى على هذا المبدأ، مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يشير إلى أن طاعة الزوج تعدل الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله.
عند التعارض بين طاعة الزوج وطاعة الوالدين، تقدم طاعة الزوج، كما أكد الإمام أحمد رحمه الله. فطاعة الزوج أوجب على المرأة من طاعة أمها، إلا إذا أذن لها الوالدان. وهذا المبدأ مستمد من حكمة واضحة في تنظيم الحياة الأسرية وتقديم الاستقرار والانسجام بين الزوجين. وبالتالي، فإن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة عند التعارض، مما يعكس أهمية دور الزوج في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- كينجا ديكسون: متحدث محترف ومؤلف سيناريوهات وكاتب مقيم في بروكلين بنيويورك.
- ما هي فتوى قراءة رواية تحتوي شخصياتها على قوة خارقة مثل قوة الطيران أو التحكم بالزمن أو التحكم بالرع
- هل للأب أن يضرب الأولاد فوق العشر سنين على ترك صلاة الجماعة أم أن الضرب يكون فقط لتارك الصلاة، وماذا
- هل الشعير صنف في ربا الفضل أم هو من صنف القمح؟
- تايلور هينريش