تعتبر المقابلة العيادية أداة أساسية في عملية التشخيص والعلاج النفسي، حيث توفر إطارًا منظّمًا لفهم الحالة النفسية للمستشير. تبدأ هذه المقابلة بأسئلة مفتوحة تهدف إلى استكشاف جوانب حياة الفرد المختلفة، ثم تتعمق تدريجيًا في الأعراض والمواقف الدقيقة المرتبطة بالمشكلة التي دفعت المستشير لطلب المساعدة. يعتمد المحترفون على مهاراتهم التحليلية والفهم العميق للسلوكيات الإنسانية لتقديم تشخيص دقيق وداعم مناسب. تُقسّم المقابلات العيادية إلى ثلاث فئات رئيسية: مقابلة حال سبيل العقل، ومقابلة التاريخ الطبي أو تاريخ الحالة، ومقابلة الاختبار والإرشاد. كل فئة تلعب دورًا حاسمًا في تقييم الحالة النفسية للمستشير من زوايا مختلفة، مما يساعد في وضع خطة علاجية فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يركز المحاور على بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة للحديث بحرية، مما يسهل على المستشير التعبير عن مشاكله وتقديم حلول واقعية ونوعية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي- كارتافيريا أرجونا ملك هايهياسا القديم
- هل رمي كلمة إسلام أو كلمة الإسلامي أو الإسلامية يعد كفرا، لوجود شخص في بيتي يرمي كلمة إسلام، ليس بقص
- اليوم أنكرت بصوت عال على الإمام والمصلين بعد الصلاة فعلهم للأذكار الجماعية البدعية والمداومة عليها م
- ستات ماتن
- أعمل موظفًا في قسم المبيعات بشركة، وهناك طلب لمنتج أبيعه، ولكن الشركة متمسكة بسعر عالٍ، وبعد محاولات