تعتبر المقابلة العيادية أداة أساسية في عملية التشخيص والعلاج النفسي، حيث توفر إطارًا منظّمًا لفهم الحالة النفسية للمستشير. تبدأ هذه المقابلة بأسئلة مفتوحة تهدف إلى استكشاف جوانب حياة الفرد المختلفة، ثم تتعمق تدريجيًا في الأعراض والمواقف الدقيقة المرتبطة بالمشكلة التي دفعت المستشير لطلب المساعدة. يعتمد المحترفون على مهاراتهم التحليلية والفهم العميق للسلوكيات الإنسانية لتقديم تشخيص دقيق وداعم مناسب. تُقسّم المقابلات العيادية إلى ثلاث فئات رئيسية: مقابلة حال سبيل العقل، ومقابلة التاريخ الطبي أو تاريخ الحالة، ومقابلة الاختبار والإرشاد. كل فئة تلعب دورًا حاسمًا في تقييم الحالة النفسية للمستشير من زوايا مختلفة، مما يساعد في وضع خطة علاجية فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يركز المحاور على بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة للحديث بحرية، مما يسهل على المستشير التعبير عن مشاكله وتقديم حلول واقعية ونوعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- رجل رضع وهو طفل من جدته مع عمته، فهل يحق له أن يتزوج من بنت عمته أو بنت عمه؟ وهل يحل لأخيه الأصغر من
- أريد أن أعرف كيف يرزق العبد بالحب الإلهي بين رجل و امرأة، لأنني شخصيا طالبة في الجامعة وأحب طالبا في
- هل الحلف على المصحف الشريف كذباً؛ حفظاً للنفس، وخوفاً من تهديد الحياة، حرام أم لا؟ قصة هذا السؤال
- 2010-11 Austrian football championship
- Bongao