جبر الخواطر هو من الأخلاق الإسلامية التي تحظى بأهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية، حيث يُعتبر من الصفات المستحبة والحميدة التي حرص عليها الإسلام. يُعد جبر الخاطر باباً من أبواب المواساة للناس، حيث يُشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويُدخل السرور إلى قلوبهم، ويُزيل عنهم الهموم. كما يُساعد في سد حاجات الناس المختلفة، سواء كانت مالية أو وظيفية أو حتى دفع ظلم عنهم. من خلال جبر الخواطر، يُكسب الإنسان محبة الله ورضاه، مما يجعله من المسرورين يوم القيامة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم جبر الخواطر في تقوية العلاقات بين الناس وبث روح الأخوة والمحبة بينهم. وقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ملازماً لهذه الصفة، حيث كان يمشي بين الناس لقضاء حاجاتهم وإدخال السرور لقلوبهم.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعول بفضل الله تعالى أسرة أخي المتوفى والمكونة من أربع بنات وولد صغير عمره 9 سنوات وليس لهم مصدر رزق
- أنا فتاة مصابة بسلس المني. ما هي الطهارة الواجبة علي، مع أني أعاني نفسيا من الغسل لكل صلاة، ولا أعلم
- نيكوس كازانتزاكي
- أستفسر من فضيلتكم عن حكم من قال يارب أنت الخصم والحكم، لم يقلها كفراً أو اعتراضاً، بل ليسترحم ربه في
- نيتيش جين