تعتبر رواية قصص الأنبياء للأطفال من الوسائل الفعالة في تربيتهم على الإيمان بالله ورسله، حيث أن هذه القصص حقيقية وليست من نسج الخيال، مما يجعلها أكثر تأثيراً في نفوس الصغار. عندما يسمع الأطفال عن الأنبياء وكيف نصرهم الله، فإن ذلك يعزز إيمانهم بالله وبأنبيائه، ويجعلهم يتعلقون بالله وبأنبيائه الذين اختارهم واصطفاهم. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه القصص في بناء ثقافة أن النصر للحق وأهله، حيث يرى الأطفال كيف نصر الله الأنبياء وحقق ثبات دعوتهم في الأرض، مما يرسخ في نفوسهم أن أهل الحق هم المنصورون. كما أن ربط الأطفال بالقرآن الكريم من خلال قصص الأنبياء يجعل لهم مكانة وتعلقاً بهذا الكتاب العظيم، لأنه هو الذي دلّنا على قصص الأنبياء بصورتها الحقيقية. وأخيراً، تنمية ثقافة الجد والعمل لتحقيق الغايات تأسياً بالأنبياء، حيث أمر الله بالتأسّي بأنبيائه واتّباع منهاجهم في الحياة التي ملؤوها بالجد والاجتهاد والعمل المستمر في الدعوة إلى الله وإقامة الإيمان به وتوحيده في القلوب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- Pearl River (China)
- إذا طلب مني شخص أعرفه أن أوصل له مالًا إلى شخص آخر، وكان هذا الشخص (الذي طلب مني توصيل المال) على مع
- رجل صلى الفجر في جماعة، ثم عاد للمنزل، ونام، وبعد استيقاظه أتى بأذكار الصباح.
- مأوى (جمعية خيرية)
- من هو الذي قالت عنه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما إن الشاة لا يضرها سلخها بعد ذبحها، ولماذا؟