أهمية صلاة الفجر دليل عملي على أدائها وفضلها

صلاة الفجر، التي تُعد من أهم الصلوات في الإسلام، لها مكانة خاصة في قلوب المؤمنين. فهي أول صلاة تُؤدى بعد دخول وقتها، مما يجعلها علامة على إيمان المسلم وتقواه. حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها، حيث قال: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”. تتألف صلاة الفجر من ركعتين، يجهر المصلي فيهما بالقراءة، ويستحب أن يقرأ سورة طويلة في الركعة الأولى، وسورة قصيرة في الثانية. تبدأ الصلاة بالوقوف مستقبلًا القبلة، متطهرًا، ساترًا عورته، ويرفع يديه حذو منكبيه، قائلًا الله أكبر. ثم يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ويضعهما على صدره، ويقرأ دعاء الاستفتاح. بعد ذلك، يستعيذ ويبسمل سرًّا، ثم يقرأ الفاتحة وسورة بعدها جهرًا. بعد الانتهاء من القراءة، يركع مكبرًا رافعًا يديه حذو منكبيه، ثم يضعهما على ركبتيه، كهيئة القابض عليهما، ثم يقول سبحان ربي العظيم ثلاثًا. ثم يرفع رأسه، رافعًا يديه حذو منكبيه، قائلًا سمع الله لمن حمده. وبعد قيامه يقول ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. ثم يسجد مكبرًا، ويمكّن جبهته وأن

إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد
السابق
سبيل المغفرة توجيهات لاستغفار الله من الذنوب
التالي
تعريف الحق والواجب دراسة مقارنة بين مفهومهما في الإسلام

اترك تعليقاً