عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام من خلال سلسلة من الإنجازات والإصلاحات التي تعززت من قوة الدولة الإسلامية. من أبرز هذه الأعمال إنشاء الدواوين، وهي نظام إداري حديث لتنظيم شؤون الدولة، بما في ذلك الرواتب والضرائب. كما قام بتنظيم نظام الخراج، وهو الضريبة على الأراضي، وهو ما لم يكن موجودًا في عهد النبي ﷺ أو أبو بكر الصديق. بالإضافة إلى ذلك، قام عمر بن الخطاب بتوحيد المصاحف، حيث أمر بحرق جميع المصاحف الأخرى بعد مصحف واحد لضمان وحدة القراءة بين المسلمين.
ومن أهم إنجازاته أيضًا توسيع الدولة الإسلامية جغرافياً، حيث شهدت فترة خلافته فتح العديد من المدن والبلدان، بما في ذلك دمشق، حمص، الأردن، الأهواز، والمدائن. كما قام بتعيين والٍ لكل منطقة، مما أدى إلى تنظيم أفضل للإدارة المحلية. أخيرًا، يُذكر عمر بن الخطاب بجهوده في تعزيز العدالة والمساواة بين المسلمين، حيث كان معروفًا بشدة الفراسة والعدل. هذه الأعمال وغيرها جعلت من عمر بن الخطاب شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- أنا أعمل بإحدى شركات البترول، والتي تتعاقد مع أحد البنوك ذات الفروع الإسلامية لتمويل شراء سيارات للم
- أنا متزوجة وزوجي يكرهني وقد اختصمنا عدة مرات ويضربني هو وأولاده وكان يقول لي أنا لا أريدك ولا أطيقك
- ورد في رقـم الفتوى : 6256 عنوان الفتوى : أقوال الفقهاء في الأحق بالحضانة ، وإلى أي عمر تستمر؟ تاريخ
- Eric Bloodaxe
- You'll Always Be My Baby