ابن خلدون، العالم الجليل، تميز بشخصية متعددة الأبعاد، حيث نشأ في بيئة ثقافية غنية بفضل أسرته المرموقة التي كانت لها بصمتها في السياسة والدين. هذا النشأة أثرت في تكوينه الفكري منذ الطفولة، حيث تعلم القرآن الكريم والأدب، ثم التحق بمدرسة كبرى لدراسة علوم اللغة العربية والتاريخ وفرائض الإسلام. هذه الرحلة المعرفية جعلته يتميز بفهم عميق للأحداث المجتمعية والسلوك الإنساني. على الرغم من العقبات والصراعات الشخصية التي واجهها أثناء عمله كمستشار ملكي وموظف رسمي، حافظ ابن خلدون على شجاعته وصبره وثقته بالنفس. حتى في السجن، ظل ثابتاً ومتماسكاً. كان دائم البحث عن مكانة بارزة ومشهورة من خلال مشاركاته الفكرية والممارسات الاجتماعية المختلفة، بما فيها المغامرات السياسية. إنتاجاته الفكرية، مثل “مقدمة ابن خلدون” التي تعد أساس علم الاجتماع الحديث، و”تاريخ ابن خلدون” الذي يعتبر موسوعة شاملة لتاريخ الأمازيغ، تشكل لبنة أساسية للتراث الإنساني.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- أنا موظف متقاعد مبكر وأحصل من التأمينات الاجتماعية على راتب شهري مقابل اشتراكي السابق معهم لمدة (25)
- Belgian Eifel
- أنا أقضي إجازة العيدين عند عمي والد زوجتي في بيته، وفي عيد الأضحى لم أضح، لأن عمي يقوم بالأضحية. فهل
- تقام دورات لتحفيظ القرآن للأطفال، وفي نهاية الدورة يقيمون احتفالا لتكريم المتفوقين، ويكون هناك إنشاد
- هناك أشياء شككت في إباحتها، وأريد إتلافها، فهل ذلك من الإسراف؟ فلديّ مزيل عرق، كُتب أنه دون كحول، وع